الوزير ولد الشين: مهرجان التمور يهدف إلى المحافظة على الموروث الثقافي الواحاتي وتطوير شعبة التمور
تانيد ميديا : قال وزير التنمية الحيوانية، وزير الزراعة وكالة، السيد أحمديت ولد الشين، إن المهرجان الدولي للتمور المنعقد في أطار يهدف إلى المحافظة على الموروث الثقافي الواحاتي وتطوير شعبة التمور الموريتانية حتى تتبوأ مكانتها اللائقة بها في أسواق التمور العربية والعالمية.
وأكد الوزير في كلمة له بمناسبة افتتاح هذا المهرجان، أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يولي عناية خاصة لتطوير وتنمية القطاع الزراعي بشكل عام، والزراعة الواحاتية على وجه الخصوص.
واضاف أن حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود نفذت خطة وطنية متكاملة لتطوير الزراعة وتنمية الواحات من خلال تحسين جودة الإنتاج، وإدخال تقنيات زراعية حديثة، وتثمين شعبة التمور، وجعلها نشاطا مدرا للدخل، انطلاقا من تعميق التجربة المحلية، وتبادل الخبرات على المستويين الوطني والدولي.
وقال :” نحن واثقون من أن هذا المهرجان سيمكن من الاستفادة من التجربة الطويلة والخبرات المتراكمة لدى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في مجال ترقية التمور”، مضيفا أنه يشكل فرصة ثمينة لتعزيز الروابط بين منتجي التمور من داخل وخارج موريتانيا.
وأشار إلى أن مساحة الواحات في بلادنا تقدر ب 12 ألف هكتار تتوزع بين ولايات ادرار وتكانت ولعصابة والحوضين وتضم أكثر من 2.6 مليون نخلة تنتج سنويا أكثر من 25000 طن من التمور.
ونبه إلى أن التوصيات التي ستتمخض عن المهرجان، ستساهم في توحيد جهود كافة المتدخلين من المؤسسات الحكومية والهيئات البحثية والمنظمات الدولية للنهوض بالقطاع، وإيجاد الحلول التطبيقية للمشاكل التي تواجه منتجي ومصنعي التمور، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والمنافسة ونقل المعلومات الحديثة، كما سيفتح المهرجان آفاقاً جديدة لمنتجي التمور من أجل تنويع وتصنيع وتسويق منتجاتهم.
وأشاد بجهود جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لتنظيم هذا المهرجان الذي يمثل امتداداً لأواصر التعاون البناء بين بلدينا الشقيقين في شتى المجالات التنموية والثقافية، مجددا التأكيد أن المهرجان سيشكل علامة فارقة في مسيرة التعاون بين وزارة الزراعة وجائزة خليفة الدولية للنخيل من أجل تثمين وتنمية زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور.